اضطرابات الدماغ والأعصاب والموت الدماغي والفرق بينه وبين تلف المخ

ظهر هذا النوع من المرض في الستينات في القرن العشرين ويعني الموت الدماغي توقف اللامعكوس لكل نشاط الدماغ
وكذلك توقف قدرته على التحكم اللاإرادي في الوظائف الحيوية وذلك بسبب موت عصبونات الدماغ وكذلك القطع الرقبية العليا الموجودة في الدماغ نتعرف في هذا المقال على مفهوم الموت الدماغي ومن هم الأشخاص المعرضين للموت الدماغي.

ما هو الموت الدماغي

هي حالة يفقد فيها المخ جميع وظائفه ولا يمكن علاجه وعن طريق الموت الدماغي يحدد موت الأنسان من خلال القانون الموحد الذي ظهر في الأمم المتحدة

وهي التوقف النهائي عن جميع النتائج الدورانية والتنفسية وتختلف الموت الدماغي عن الغيبوبة لأن الغيبوبة يعتبر فيها أن الأنسان على قيد الحياة

ولكن الموت الدماغي تشخيص نهائي لوفاة الأنسان وموته قانونيا تستطيع بعدها أن تصدر شهادة وفاة للشخص، يوجد عدة أجزاء في الدماغ قد تظل حية وتقوم بوظائفها رغم الضرر الذي يلحق بأجزاء أخرى منها وصرحت المكتبة الوطنية الأمريكية أن الموت الدماغي هو تلف الجذع الدماغي.

هل يوجد فرق بين موت المخ وتلف المخ

يوجد فرق بين التعريفين لأن تلف المخ يعني أن الشخص المصاب الجذع الخاص بالمخ لديه سليم ويمكن استمرار النبض والجهاز التنفسي يعمل دون مساعدة لا ارادية ولكن الموت الدماغي الكامل يعني تلف الجذع وبذلك لا تستمر حياة الأنسان دون الإستعانة بأجهزة كي تحافظ على حياة الشخص.

هل يوجد علاج لهذه الحالة

يمكن أن يخضع الأشخاص المصابين بالموت الدماغي لعملية جراحية لإزالة الأعضاء حتى يتبرع بها ولكن هذه الفكرة لا تجد قبول عند الكثير من الناس وعندما يشخص المريض بالموت الدماغي تعني الموت الكامل لهذا الشخص ونبضات القلب تتوقف عن العمل

وكذلك الجهاز التنفسي يتوقف عمله مما يصعب توفير عمليات الإزالة أو زراعة الأعضاء لكن يحتاج لها ويحدث الموت الدماغي بسبب توقف الدوران والأكسجة في حين يستمر الدوران والتهوية عن طريق التهوية الآلية المستمرة وفي هذه الحالة لا يجب الخلط بين الموت الدماغي والحالة الإنباتية المستديمة. أقرأ أيضا معلومات هامة عن قصور الانتباه أو القصور الحسي