مؤامرة أردوغان ضد ليبيا وتحولها لقضية رأى عام عالمى

هناك العديد من الأطماع التى تعبر الدود للدول الأخرى وهذه الأطماع لا يأتى من ورائها إلا الدمار والخراب الشامل وعلى رأس تلك الأطماع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ومحاولاته التدميرية لبلاد الشرق الأوسط كما أن الخسائر العديدة التى تكبدتها أنقرة كثيرة كالعادة وليس لها نهاية وقد وقعت دولة ليبيا من ضمن التداخلات والمحاولات التركية التى عملت على نهب الكثير من ثرواتها والتى قام أردوغان بالكثير من المحاولات للسيطرة علها معتمدا على الجنود المرتزقة والعملاء الذين ساعدوه بشكل كبير

فى نهب الثروات المتعددة لشعب ليبيا كما أن تلك المؤامرة الخبيثة تم فضحها من قبل الكثير من وسائل الإعلام الغربية المختلفة للعمل على خلق قضية رأى عام عالمى للحد من تلك التجاوزات وتعد تلك المؤامرة التى بدأتها تركيا قبل سته أشهر حيث أنه فى منتصف شهر يناير قام الرئيس أردوغان بالتصريح عن نواياه تجاه دولة ليبيا تحت عملية تدعيم مجلس الوفاق فقام بالإعلان عن إرسال القوات التركية إليها إذ عمل أردوغان على تحدى الشرعية الدولية  وقام بالإعلان عن غزوه لها وبعدها توالت التحذيرات

من قبل البدان الغربية وبدأت الصحافة العالمية فى فضح مخططات هذا السفاح العثمانى حيث كانت تلك المقامرة من ضمن المقامرات الضخمة إذ أن الرئيس التركى أردوغان قام باستغلال فترة انشغال دول العالم بأسره بالظروف الراهنة ليقوم بتنصيب نفسه حاكما على دولة ليبيا فى السر كما ذكرت دير شاربيل الألمانية كما كان هناك عملية تصعيد خطير وقيام حرب ضد بلدان شمال أفريقيا التى تحتوى على النفط إذ كان الاحتياطى الموجود من الغاز هو النزوة الأولى لأردوغان وكانت تلك المحاولة من

ضمن المحاولات اليائسة إذ كانت تداعياتها سيئة بالنسبة للأتراك والليبيين وتتابعت تلك التجاوزات من جانب تركيا وقامت الصحافة الغربية بفضح تلك المؤامرات كما تواصلت صحيفة الجارديان مع أحد الجنود المرتزقة الموجودين بليبيا وقد ذكر أحدهم أنهم يقاتلون من أجل الحصول على المال كم كشفت الصحيفة عن التعاقد الذى تم بين تركيا وبين هؤلاء الجنود المرتزقة والذى كانت مدته 6 شهور وتوفر لكل مقاتل 2000 دولار

التعليقات

اترك تعليقاً