البحرين بين الربيع العربي والقمع القهري الخفي الإجابة لدى بي بي سي

نجاح يوسف إمرأة بحرينية تعيش ضمن الأقلية الشيعية في البلاد خرجت مع الباقين في ثورات الربيع العربي تطالب بمعيشة كريمة وعدالة اجتماعية وسط المليون من البحرينيين والبحرينيات بعدها تمكنت البحرين من التخلص من الثورات والقضاء على التظاهرات الشعبية واهمة العالم الذي لم يكن خالي البال وقتها لينشغل بأفعالها أنها تصالحت مع شعبها واستجابة لطلبات الثائرين بعد مقتل أكثر من ثلاثين شخصا منهم.

بعدها قامت البحرين بممارسة العديد من التصرفات القمعية والتعديات النفسية والجسدية على العديد من المتظاهرين مستغلة في ذلك كل من أدلى بحقيقة الظروف التي مرت بها البلاد خلال العام 2011 وأخفت الكثيرين منهم وراء قضبان سجونها ممن عملوا من البحرينيين نفسهم في لجنة حقوق الإنسان التي كشفت كل أوجه الحكومة الديكتاتورية.

تأتي بعدها نجاح يوسف تفتح النيران على الحكومة البحرينية.

وتنتقد بشدة سباقات الفورمولا 1 بالبحرين التي تقيمها البحرين وتهتم بها وتسجل إعتراضات على وسائل التواصل الإجتماعي حتى تتمكن من الوصول لأكبر عدد ممكن من الناس ومن الناشطين لكشف الستار عن الحكومة البحرينية مما أرغم البحرين على إلغاء السباق منعا لزيادة الاتهامات الموجهة إليها وعدم لفت نظر المجتمع الدولي لها أكثر من ذلك. 

ليتم بعدها إعتقال نجاح يوسف في مجمع أمني بمنطقة المحرق ليتم إستجوابها ولكن عند توجيه الحكومة العديد من التهم الغير صحيحة لنجاح يوسف.

رفضت التوقيع عليها قام المحقق ومن معه بتهديدها بالإغتصاب علنا أمام الجميع وقعت وقتها نجاح على التهم الموجهة لها بل وقعت على مالم تعرفه بالفعل لتمكث في السجن ولا يسمح لها بالزيارة بل فقط يسمح لها بإستخدام الهاتف مرة واحدة. 

أسبوعيا اتصلت بعدها نجاح بناشط تعرفه من قبل بحريني يعيش في لندن أبلغ هذا الناشط البي بي سي.

بما تعاني منه نجاح وغيرها من النساء اللاتي تعرضن للسجن والضرب بل وللإغتصابأكثر من مرة في هذا المجمع حاولت بي بي سي الوصول لنجاح أو الوصول لدليل على ما قالته أو إذاعته لكنها لم تنجح إلا أن بعض تقارير الخبراء الأجانب وفى الطب الشرعي كانوا يدعمون أقوالها لكنهم لا يستطيعون تأكيدها.

التعليقات

اترك تعليقاً