الصداع العصبي كيف يمكن تشخيصه وعلاجه والوقاية منه
الصداع العصبي كيف يمكن تشخيصه وعلاجه والوقاية منه

الصداع العصبي أو صداع التوتر كما يطلق علية وهو نوبات من الصداع المزمن المتكرر يجري الأطباء بعض الفحوصات الطبية على جميع أجزاء الجسم لمعرفة السبب الأساسي من وراء صداع التوتر

كما يعتمد الأطباء على الفحوصات الصحية  أليك في هذا المقال أهم التفاصيل عن الصداع العصبي وكيف يمكن علاجه والوقاية منه.

الصداع العصبي كيف يمكن وصف ألمه

يمكن أن يسأل الطبيب المريض عن تفاصيل الصداع ومكان الألم حيث أن هناك خصائص للصداع يمكن بها معرفة نوعه مثل هل الألم نابض أم ثابت وهل الصداع الذي يشعر به الشخص حاد أم بسيط أو أنه ألم قوي يشبه الطعنات.

يعرف الطبيب شدة الألم من خلال تأثيره على الحياة اليومية فهل يستطيع المريض أداء عمله ووظائفه اليومية هل ينتج عن هذا الصداع قلق وعدم قدرة الشخص على النوم بانتظام.

موضع الألم يحدد الطبيب مكان الألم هل في الرأس أم في خلف الرأس أو فوق العين أم الجبهة أم خلف العين.

اختبارات يمكن بها تشخيص نوع الصداع

في حالة الشعور بألم شديد وغير طبيعي ومعقد يطلب الطبيب من المريض عمل فحوصات لكي يستبعد الأسباب الخطيرة التي يمكن أن تصيب المخ مثل الأورام السرطانية.

كما يوجد اختبارات أخرى مثل التصوير بالرنين المغنطيسي الذي يجمع بين المجال المغناطيسي والموجات الراديوية والاختبار الثاني

هو التصوير المقطعي المحوسب وهي عملية يستخدم فيها سلسلة من الأشعة السينية التي يتم توجيهها من جهاز كمبيوتر كي يستطيع الطبيب رؤية المخ عن طريق عرض موسع.

الصداع العصبي وطرق علاجه

يستخدم الأطباء في هذه الحالة مسكنات للألم يمكن أيضا استخدامها دون استشارة طبيب مثل الاسبرين ونابروكسين.

وهناك نوع من الأدوية يجب أن تأخذ تحت إشراف طبيب مثل الإندوميثاسين و كيتورولاك كما يوجد نوع آخر من الأدوية المركبة و أدوية التريبتان

وأدوية مخدرة التي توصف لمن يعاني من الصداع النصفي أو في حالة الإصابة بصداع التوتر العرضي نادرا ما يستخدم الطبيب العلاج المخدر لأن له أثار جانبية سلبية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً