نجاح زراعة عضو ذكري جديد مترتب على الحالة النفسية للمريض

يتعرض الرجال إلى بعض من الحوادث التي من الممكن أن تؤدي إلى بتر عضوه الذكري وهناك أيضا بعض العادات الخاطئة التي يستخدمها بعض الدول

مثل دول أفريقيا بما يسمي بالختان حيث كثير من الأشخاص يتم ختانهم بطرق حرة مما يؤدي الى بتر العضو الذكري فبعض عمل الأبحاث والدراسات اللأزمة لزراعة عضو ذكري جديد وبالفعل لقد نجحت تلك التجارب والدراسات على زراعة عضو ذكري جديد

ومن هنا تم الإعلان من قبل أطباء في جنوب أفريقيا عن قدرتهم ونجاحها في التوصل إلى أول عملية زرع عضو ذكري ناجحة ووضح الأطباء أن تلك العملية التي أجريت قد استمرت لساعات كثيرة وصلت إلى تسعة ساعات وكانت تلك العملية بتاريخ ١١ من شهر ديسمبر لسنة ٢٠١٤

ومن جانب آخر أشار الأطباء على نجاح وصحة الشاب الذي لم يريد أن يذكر اسمه ضمن التقارير الموضحة لأسباب أخلاقية وبعد مرور وقت كافي على العملية أعلن الشاب أن العملية تجري بشكل سليم وأن العضو الذكري الذي تم زراعته يقوم بوظائفه تلك النتيجة المفرطة لم يتوقعها الأطباء الذين قاموا بإجراء العملية

ومن جانب آخر عملية زرع العضو الذكري هي عبارة عن إعادة وضبط قدرات عمل العضو البولي والتناسلي ” ووضح الدكتور الجراح فرانك ” هذه العملية ونجاحها تعتبر من الإنجازات العظيمة في تاريخ الطب ” ومن خلالها يمكن التأكد والثقة بأن نفعلها مرة ثانية ونزرع عضوي ذكري

ومن خلال إجراء العملية قام الأطباء باستخدام الجراحة المجهرية وهي عبارة عن وصل الأعصاب الموجودة في العضو الذكري بالشعيرات الدموية نفس طريقة زراعة الوجه

ومن هنا نجد أن السبب وراء فقد هذا الشاب إلى عضوه الذكري نتيجة للأفكار الخاطئة الموجودة في بلاد كثيرة وهو “الختان ” فقد تعرض هذا الشاب إلى ختان خاطئ مما أدي به إلى بتر عضوه الذكري

ليست تلك العملية الأولي التي أجريت بل هناك طبيب صيني قام بزراعة عضو لشخص مريض في سنة ٢٠٠٦ ولكن بعد إجراء العملية قام الجسم برفض العضو الجديد بسبب الحالة النفسية الذي تعرض لها المريض فلذلك يجب معالجة تلك الأشخاص نفسيا بعد إجراء مثل تلك العمليات الحرجة.اقرأ أيضا أطعمة مفيدة في زيادة عدد الحيوانات المنوية

التعليقات

اترك تعليقاً