كيفية إنتقال عدوى مرض التيفوئيد بين الأشخاص

الجهاز الهضمي في الإنسان هو الجهاز المسؤول عن هضم وامتصاص الطعام حتى يستفيد منه جسم الإنسان ويساعده في عملية النمو

لذلك يجب أن نتناول الأطعمة الصحية المفيدة والنظيفة دائما حتى نكون أصحاء وهناك أمراض تصيب الجهاز الهضمي ومنها مرض التيفوئيد أو حمى التيفويد (Typhoid Fever)او(Enteric Fever).

حمى التيفويد (Typhoid Fever)

هو مرض يصيب الجهاز الهضمي للإنسان عن طريق بكتيريا تسمي سالمونيلا تيفي أو بارا تيفي (Salmonella Typhi  أوPara Typhi) وهي بكتيريا سالبة الجرام أي صغيرة جدا و تنتقل للإنسان بسرعة جدا

وهي تسيطرعلى الطحال والكبد والمرارة والجهاز الليمفاوي وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن وباء التيفويد مرض يصيب ملايين الأفراد سنويا في العالم وخاصه في جنوب آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية والوسطى.

ويصاحب مرض التيفويد حمى تسمى الحمى التيفوديه وهي تنتقل عن طريق الشراب والطعام الملوث وبراز الإنسان المصاب بهذا النوع من البكتيريا وتوجد حالات نادره في الدول المتقدمة مصابة بحمى التيفويد ويكون أكثر انتشاراً في بعض الدول مثل

الهند وباكستان وذلك نظرا لوجود مشكلات صحيه وأثبتت الدراسات أن الولايات المتحدة نادراً ما يصاب أفرادها بهذا النوع من المرض وذلك نتيجة توفر الأدوية والعقاقير الخاصة بالمرض و توفر صرف صحي جيد.

طرق إنتقال عدوى التيفوئيد

ينتقل مرض التيفويد أو الحمى التيفوديه عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة وعن طريق براز المصاب بهذا المرض والتواصل المباشر للشخص المصاب لمن حوله ويوجد أكثر في الدول النامية عن الدول المتقدمة

حيث المشكلات الصحية وسوء الصرف الصحي ووجود الأطعمة والمشروبات الملوثة عن الدول المتقدمة فهو ينتشر عن طريق انتقالهم إلى الدول النامية وأخذ العدوي منهم أو تناول الاطعمة الملوثة.

طرق الوقاية والعلاج من حمى التيفويد

أولا النظافة الجيدة للمأكولات والمشروبات والاهتمام بغسلها جيداً وأغسل يدين مريض حمى التيفويد جيداً بعد استخدام المرحاض و غسل المرحاض لأن هذه البكتيريا تنتقل عن طريق براز الشخص المصاب

وتستمر هذه البكتيريا موجوده في جسم المصاب لعدة سنين حتى ولو تم شفاءه ويصبح هذا المريض مصدر إنتقال العدوي للآخرين ويتم علاج مريض حمى التيفويد بأنواع من المضادات الحيوية لفترة زمنية طويلة للقضاء على المرض. أقرأ أيضا التوحد وعلاقته بالمشاكل الهضمية

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً