التوحد وعلاقته بالمشاكل الهضمية

الأطفال التي تصاب باضطراب التوحد تكون من أكثر الحالات التي تتعرض لمشكلات صحية كثيرة وهذه الأمراض مثل الأعراض المعوية المعدية وتشمل الإمساك وألم البطن والإصابة بالإسهال

ويختلفون عن الأطفال الذين في عمرهم والطفل الذي يصاب بمرض إضطراب طفيف التوحد يأكل أطعمة معينة وقليلة ويتناولون أطعمة فائقة المعالجة وكثير من المأكولات لا يتناولون منها إلا كمية قليلة مثل الخضروات والحبوب الكاملة والفاكهة وأغلبهم يصاب بضعف مناعة لأنهم يتناولون أطعمة غير صحية

لأن الطفل المصاب بهذا المرض يتبع نظام غذائي معين وهذا النظام يؤثر على وزن الطفل لمدة طويلة حتى فترة البلوغ وتسب إرتفاع في ضغط الدم والإصابة بالسمنة والبالغين قد يصابوا بالسكر في الدم الذين يعانون من هذه المشكلة ويجب مساعدة الطفل المصاب بهذا المرض على تنظيم نظامه الغذائي حتى لا يصاب بالأمراض المعوية

وهل النظام الغذائي له تأثير على هذه الحالة  وهل يوجد مشكلة مرضية وراء هذه الحالة وتغيير النظام الغذائي صعب في هذه الحالة لأن الطفل قد تعود على هذا النظام لذلك من الصعب السيطرة على مثل هذه الحالات ودور الاباء مهم في تنظيم النظام الصحي الغذائي وتنمية سلوك الطفل لأن نقص العناصر الغذائية يزيد من خطورة الحالة والطفل المصاب بإضطراب طفيف في التوحد

لابد أن يستفيد بغذاء صحي مثل الطفل الغير مصاب ولذلك يجب إتباع الأتي يجب أن يتبع هذه الحالة طبيب متخصص في حالات إضطراب طفيف التوحد لأنه لديه خبرة في التغذية السليمة رغم أن الطفل يمكن أن ينمو بشكل طبيعي ولكن لدية نقص غذائي، ويجب على الفريق الطبي أن يراعي العقبات

وأن يختار نظام صحي وأطعمة مفيدة غذائيا لأن هذا النظام يعالج مرض الامساك وبعض أنواع الحساسية ويعالج بعض الأمراض المعدية التي تصيب الطفل، عمل تخطيط غذائي للوجبات التي يتناولها الطفل وهذه الوجبات يجب أن تعد لكل أفراد العائلة لأن الاطفال التي تصاب بمرض التوحد الطفيف تسير على سلوك معين ونظام غذائي مفيد لهذه الحالة

يمكنك قراءة كيفية إمتناع طفلك عن إنسداد الأنف