ارتفاع أعداد ضحايا العراق إلى 13 قتيلاً وإصابة 60 آخرين

استمرت التظاهرات العراقية السلمية فى العاصمة بغداد على الرغم من الهجوم التي تشهده تلك التظاهرات في الآونة الأخيرة حيث قال أحد المتظاهرين أن هناك مجموعة من المسلحين قد قاموا بالهجوم على التظاهرات السلمية للمواطنين لا يعرف أحد انتمائهم.

حيث أن هذا الهجوم قد حدث وسط ساحة الخلاني وسط بغداد بالأمس الجمعة، وذكر شهود العيان أن المجموعة المسلحة كان يستقلون أربع سيارات وقد قاموا بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين مما تسببوا في مقتل نحو 13 متظاهراً وإصابة أكثر من 60 أخرين.

وعلي الرغم من هذا الهجوم الحادث كان المتظاهرين لا يزالوا يهتفون بإسم دولتهم العراق وقالوا “بالروح بالدم نفديك ياعراق”،وأن المسلحين لم يكتفوا فقط باطلاق الرصاص بل قاموا بإحراق جانب من مرآب السيارات الذي كان المتظاهرون يتحصنوا بها المتظاهرون.

هذا وقد أفاد بعض من شهود عيان  أن قوات سرايا السلام والتي هي تابعة ل “مقتدي الصدر” الزعيم الشيعي قد دخلت  ايضاً إلى ساحة الخلاني وقاموا بعمل حاجزاً بشرياً لحماية المتظاهرين ومنع توسع رقعة إطلاق الرصاص من قبل المسلحين. 

فيما أفاد شهود عيان أخرين أن حالياً هناك حالة من الهدوء والحذر التي تعم المنطقة بسبب المخاوف من تجدد أعمال العنف والشغب مرة أخرى.

جدير بالذكر أنه بعد تدخل قوات سرايا السلام في ساحة الخلاني قد تم نقل الضحايا والمصابين إلي مستشفى الكندي والقريبه من ساحة التظاهرات العراقية.

ومن جانبها حذرت مفوضية حقوق الانسان في العراق في بيان لها  من انفلات الوضع الأمني في ساحة التظاهر وسط بغداد، الأمر الذي يهدد بسقوط  العديد من الضحايا في صفوف المتظاهرين السلميين والقوات الأمنية.

فيما أوضح بعض شهود العيان أن المنطقة المحصورة بين ساحتي السنك والخلاني تشهد ايضاً أوضاع خطرة وحالة اضطراب أمني وانقطاع للتيار الكهربائي وعلى صعيد أخر لم تعلق السلطات الأمنية الحكومية على مجريات الأحداث في ساحة الخلاني.

هذا وقد قام بعض المتظاهرين بوصف ما يجري بأنه جريمة شنيعة بحق المتظاهرين الذين لايزالون ينتشرون في الشوارع المؤدية إلى الساحة، وسط حالة من الاستغراب بكيفية وصول المسلحين إلى الساحة المغلقة من قبل القوات الأمنية. 

التعليقات

اترك تعليقاً