حقيقة العنقود النجمي الذي شك البعض بأنه نجم وأطلقوا عليه اسم نجم الثريا

محتوى المقال

كشفت البحوث الفلكية عن عدم وجود نجم يسمى بإسم ثريا ولكنه عنقود نجمي يظهر في السماء وهو عبارة عن نجوم متكونة عددها كبير جداً ولكن يتم رؤية القليل منها باستخدام العين المجردة مجتمعة مع بعضها البعض يكونون نجم بارز يقع في كوكبة النور ،وهو الحدث الأعظم الذي يحدث في السماء،و جاء هذا الكلام على لسان رئيس قسم البحوث الفلكية بالمعهد القومي و أثبت أن هذا النجم سيظهر مع بداية فجر يوم 16 مايو لعام 2020.

كان للبحوث الفلكية دوراً في عودة سيناء لمصر عام 1973 حيث قام المعهد القومي للبحوث  بتحديد العوامل والظروف الجوية والفلكية المتعلقة بزاوية الشمس وهذه العمليات ساعدت القيادة السياسية المصرية على تحديد ساعة الصفر لحرب أكتوبر المجيدة ،حيث ساهمت المخرجات البحثية العلمية التي يقدمها المعهد في تحديد نقاط الحدود الشرقية لسيناء، وهذه البحوث ساعدت مصر بفوزها بحكم محكمة التحكيم الخاص بزوايا حدود طابا ،وادن بدورها لعودة سيناء كاملة لمصر، وبعد أن تم تقديم بحثاً فلكياً يفيد بأحقية مصر بطابا تم توقيع إتفاقية ودية بين مصر وبلاد الحجاز.

وها هي مصر تحتفل بذكرى عودة سيناء  العزيزة لأرضها بمساعدة البحوث الفلكية التي يقدمها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وهذا المعهد د معروف بدقته المتناهية في الأبحاث التي تخرج منه ،وتم زيارته من قبل خديوي مصر في عام 1909 للاستطلاع على تجهيزات المعهد وليقومون بتقديم الدعم الكامل له،وقدم المعهد إسهامات علمية وفلكية كثيرة في مجالات الفلك وأبحاث الفضاء على المستوى الدولي، حيث استطاع أن يقوم بتصوير مذنب هالي عام 1908 ،واستطاع المعهد القومي في تصوير كوكب بلوتو عام 1929، وشارك في اختيار أنسب المواقع لهبوط أول إنسان على سطح القمر في عام 1960، وقام باكتشاف 12 نجم مسجل باسم مصر في الاتحادات الدولية الفلكية عام 2018 ، فالمعهد له دور عظيم يستحق التكريم والتقدير والتشجيع.

التعليقات

اترك تعليقاً