ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيث بأشد العبارات السلطات السويدية لسماحها مرة أخرى لمتطرف بحرق القرآن الكريم في ستوكهولم ، معتبرا أن هذا العمل الشنيع يمثل استفزازا كبيرا وغير مقبول لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن أبو الغيث حذر قبل أسابيع من عواقب السماح للسلطات السويدية بمثل هذه الأعمال الاستفزازية التي لا تؤدي إلا إلى تأجيج الخطاب المتطرف.
اقرا أيضا: استقالة خبيرة أمريكية من المفوضية الأوروبية بعد موجة انتقادات
ونقل المتحدث عن أبو الغيث قوله إن عدم الاكتراث بخطاب الكراهية والتطرف لا يندرج ضمن حرية الرأي والتعبير والتسامح ، وأن ارتباك هذه المفاهيم يغذي حلقة مفرغة من التطرف والعنف ممن ينتظرون الفرصة لنشر سمومهم ونشر أفكارهم الهدامة.
التعليقات