الذكاء الاصطناعي طرق مبتكرة للتنبؤ للإصابة بإنفصام

في جامعة البرتا الكندية نجح مجموعة من الأطباء في اكتشاف طرق علمية جديدة لتحديد إصابة الشخص بانفصام

يمكن تحديد الإصابة عن طريق الذكاء الاصطناعي تتنبأ هذه الطريقة المبتكرة احتمالية إصابة الشخص بإنفصام خاصة في حالة وجود إصابة في العائلة من قبل أي تاريخ وراثي للعائلة بالاضطراب النفسي

تتم عملية الفحص عن طريق تطوير ذكاء الشخص إصطناعيا بفحص الدماغ وتحليل الصور بالرنين المغناطيسي الوظيفي لحوالي ٢٧ شخص من أفراد العائلة من الدرجة الأولى

الذين أصيبوا بانفصام من قبل وبعد ذلك يتم تحديد الأفراد الأربعة عشر الذين تم تسجيل أعلى درجة من مقياس السمات الشخصية التي بلغ عنها من قبل.

المخاطر التي يسببها الانفصام

يسبب الانفصام مشاكل كثيرة للشخص المصاب كالأوهام والهلوسة ويخرج المريض الكلام بطريقة غير مفهومة وغير منظمة، تحدث مشاكل في التفكير ويتعرض لنقص في الحافز.

طرق علاج الإنفصام العلاج

يعالج مريض الإنفصام بأدوية وعلاج نفسي تساعد الأدوية في تحفيز الدماغ أقارب المريض من الدرجة الأولى يعانوا بنسبة ١٩ في المية من خطر هذه الإصابة

صرح الخبير سونيل فاسو كبير الاخصائيين في التعلم الألي أن الأداة المستخدمة في علاج الانفصام تعتمد على الأدلة التي تنظر إلى التوقيع العصبي للدماغ ولابد أن تكون أكثر دقة من عملية التشخيص كل ذلك يتم عن طريق التقييم الذاتي للأعراض.

الخبير والاخصائي كلمادي فاسو

أكد الخبير فاسو أن الأداة التي صممت لتصبح دعم للقرار ولن تحل محل عملية التشخيص عن طريق طبيب نفسي كما أكد الخبير كلمادي فاسو أن السمات الشخصية الفصامية يمكن أن تجعل الأفراد عرضة أكثر للإصابة بالذهان

وقد يصابون بانفصام كامل والهدف الأساسي من الأداة هو التشخيص المبكر وهي دراسة عملية يمكن بها تحديد مدى الإصابة وماهي عوامل الخطر ومعرفة الأعراض.

أكد الخبير كلمادي فاسو ان خطوات البحث التالية ستعتمد على معرفة مدى دقة الأداة على الأشخاص الذين ليسوا من العائلة الذين تظهر عليهم صفات وأعراض الإنفصام وتقييمهم مع مرور الوقت.

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً