أهمية عمل الفحوصات للمرأة الحامل في الثلث الأولى

تحتاج المرأة الحامل إلى المتابعة والاطمئنان على صحتها بل وصحة جنينها ويتم ذلك من خلال عمل بعض الفحوصات اللازمة ومتابعة الدكتور المعالج كل فترة للاطمئنان ومعرفة التعليمات التي تتبعها في تلك الفترة لتحافظ على جنينها

وفي الأشهر الثلث الأولى يتعرض الجنين إلى بعض المشكلات داخل الرحم مثل التعوق أو تعرضه إلى بعض المشكلات الصحية مثل ضعف النمو أو تعرض الجنين إلى ما يسمي بمتلازمة داون

ومن جانب آخر يعتبر فحص الذي تقوم المرأة الحامل بإجراء  في الثلث الأولى من الحمل شئ من الروتيني  ضروري يجب على كل الأمهات الحوامل أن تهتم بتلك الفحوصات وعملها كل فترة للاطمئنان

فهذا الفحص في الثلث الأولى يساعد على معرفة مشكلات خطيرة ممكن أن تتعرض لها الأم وجنينها في تلك الفترة حيث يتم اكتشاف الكثير من المشكلات التي تواجه الجنين مثل حالات الكروموسومات

فالقيام بعمل تلك الفحوصات يساعدنا على اكتشاف الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان ومعالجتها في وقت مبكر وينصح الأطباء بعمل تلك الفحوصات في الفترة من ١١ إلى ١٤ من الأسبوعين من عمر الطفل داخل الرحم

أنواع التحاليل المطلوبة في الثلث الأول من عمر الطفل في رحم أمه  

فحص الدم: وتقوم المرأة الحامل بمتابعة طبيبها المعالج ومعرفة أنواع المطلوبة منها والتأكد من سلامة صحة الأم والجنين وقياس مستوي نسبة البروتينات الموجودة بالجسم مثل بروتين A والتعرف على الغدد التناسلية

فحص بالموجات الدقيقة الفوق الصوتية: ذلك النوع من الفحوصات التي تتم في الثلث الأولى من أهم أنواع الفحوصات وأكثرها دقة وخاصة بعد تقدم التكنولوجيا التي سهلة الكثير على الأطباء والأمهات للتعرف على الجنين وفحصه بدقة بل ومعرفة المشكلات التي تواجه الجنين مبكرا مثل متلازمة دوان والكشف أيضا عن الأنيميا مبكرا

وتوصل العلماء والأطباء إلى اكتشاف وجود أنيميا بالحنين من خلال تصوير الموجات الفوق صوتية التي تقوم باختراق أنسجة البطن وتختلف حتى تصل الأول جميع والتعرف على تلك المشكلات

ولقد اكتشف العلماء والأطباء كيفية معالجة الأنيميا للطفل وهو بداخل الرحم من خلال نقل الدم عن طريق انتقال الدم بالمشيمة المتصلة بآلام والجنين أو إعطاء الأم بعض من الأدوية التي يمتصها الجسم وينقلها إلى الجنين وتعالج نسبة تنميته

  

التعليقات

اترك تعليقاً