فيروس الإيبولا مرض فتاك إن لم يكتشف في مراحله الأولى

يأتي هذا الفيروس من عائلة الفيروسات الخيطية يدعى هذ الفيروس إيبولا فيروس له خمسة أنواع سميت حسب المكان الذي أكتشف فيه الفيروس

وأكتشف هذا المرض أول مرة في عام ١٩٧٦ في أفريقيا وظهر أيضا هذا المرض في قرية قريبة من نهر إيبولا لذلك سميت باسمه في الكونغو ينتقل هذا المرض من شخص لآخر خلال الالتماس بسوائل الجسم كالإفرازات والدم.

أعراض مرض إيبولا

تأتي أعراض هذه الإصابة على شكل الآم عضلية وألم في الرأس وكذلك على شكل حمة وضعف عام في الجسد ويصاب الشخص المريض بهذا الفيروس بإسهال شديد وقيء وطفح جلدي

كما يشعر بألم شديد في المعدة ولم يكتشف له علاج نهائي حتى الآن والأدوية المتاحة حاليا في مراحل تجريبية بلغ عدد المصابين ما يزيد عن ٢٨ الف حالة من عام ٢٠١٦.

آخر الإحصائيات الخاصة بمرض إيبولا

يؤدي هذا المرض للوفاة وفي مناطق غرب أفريقيا توفى حوالي من ٥٠ إلى ٩٠%بسبب الأنظمة الصحية الهشة لذلك فالعناية الطبية المبكرة تعطي فرصة أكبر في الشفاء ولو أستعرضنا نسبة الإصابة في الولايات المتحدة بهذا المرض تجدها منخفضة بسبب الرعاية الصحية الجيدة في أوروبا.

تفشى هذا المرض في غرب أوروبا في عام ٢٠١٤ ودول أخرى متضررة ولمقاومة هذا الفيروس تم تنشيط مركز عمليات الطوارئ كما تم نشر فرق تابعة لخبراء الصحة العامة لمنع انتشاره في نطاق واسع في غرب أفريقيا

رغم وجود حالات متقطعة مصابة بهذا الفيروس خلال إحصائيات منظمة الصحة العالمية تبين أن المصابين بهذا المرض حتى تاريخه ٢٨.٦٣٩ حالة

أما عدد الوفيات فهي ١١.٣١٦ حالة وفاة كما احتلت جمهورية سيراليون المركز الأول في الإصابة بهذا المرض أما ليبيريا احتلت المركز الأول في الوفيات حيث بدأت ٤٨٠٩ كل هذه الإحصائيات صادرة من منظمة الصحة العالمية.

عوامل خطر فيروس إيبولا

يأتي الخطر عن طريق الطرق التي ينتشر بها هذا المرض فيمكن أن ينتقل من حيوانات برية مصابة في حالة الإختلاط بدمها أو في حالة تناول لحومها مثل القرد والشمبانزي.

التعليقات