اكتشاف وسيلة علاجية جديدة لأصحاب القصور الكلوي

الأمراض التي تصيب الإنسان من خلال حياة العمرية كثيرة ومتنوعة ولكن هناك بعض الأمراض يمكن إنقاذها من التدهور أكثر الأمراض التي تصيب الإنسان القصور الكلوي

وهو ناتج عن قصور في الدورة الدموية أو ما نسميه ضعف بالمناعة ” والأشخاص الذين يعانون من مشكلات بالمناعة أكثر عرضة للقصور الكلوي فلذلك بعد عمل الأبحاث الدراسات العلمية على كيفية الحفاظ على الكليتين وعدم تعرضها للقصور

فمن هنا تمكن باحثون من أمريكا بعد عمل دراسات مكثفة وجدوا أن هناك وسيلة سهلة وبسيطة تم اكتشافها يمكنها تقوية جهاز المناعة لدي الإنسان وخاصة الأشخاص المصابون بالقصور الكلوي وينتج عن تطبيق هذا الاكتشاف العلمي قدرة جسم الإنسان على تقبل كلية من أي شخص متبرع

ومن هنا تم التوصل إلى نتائج هائلة لتطبيق الوسيلة الجديدة لأصحاب القصور الكلوي وتنمية جهازها المناعي حيث قام علماء وباحثون على تطبيق تلك الوسيلة العلاجية على عدد من الأشخاص الذين يعانون من قصور كلوي فوجدوا أن كثير من تلك الأشخاص عاشوا حياة طبيعة واستمر حياتهم لمدة ثماني سنوات

ومن جانب آخر من المعروف أن أصحاب القصور الكلوي والمحتاجة حالتهم إلى الزرع ينتظرون في قائمة الأدوار وقدر عدد هم إلى ١٠٠الف شخص ٥٠٠ ألف منهم ترفض أجسامهم ولا تتعايش مع الكلية الجديدة التي تم زراعتها وهناك ما يقرب من ٢٠ في المئة يعانون من حساسية من تقبل أي كلية

فمن هنا يشرح لنا سيغيف دكتور جراح  ان تلك العملية المستخدمة مع مرضي القصور الكلوي وتسمي ” عملية التحسس”  يتم من خلالها عمل تشريح للدم وإستبعاد جميع الأجسام المضادة بالدم

وبعد ذلك يتم حقن أجسام مضادة من نوع آخر للمريض الذي يعاني من قصور الكلي فعملية ” التحسس” التي تمت يمكن من خلالها التصدي الى الأجسام المضادة الجديدة التي يتم تكوينها من قبل الجهاز المناعي لأنها هي السبب الأول وراء عدم تقبل الجسم للكلي الجديدة

ومن هنا وضحت لنا الدراسات أن عملية التحسس يمكن استخدامها مع الكثير من الأمراض التي يتم من خلالها عمليات زرع مثل أصحاب أمراض الكبد عند قيامهم بزراعة كبد جديد أو أصحاب مرضي القلب عند إجراء عمليات زرع القلب وزراعة الرئة