صالة “باريس ثياترا” القديمة في نيويورك تنقذ أفلام “نتفليكس”

تدخل مجموعة “نتفليكس” العملاقة لإنتاج أفلام السينما والدراما مرحلة جديدة في مجال البث التدفقي, والتي تواجه مشكلات كثيرة مع شبكات السينما العملاقة, فقد اعتزمت عرض أفلامها السينمائية على صالة ” باريس ثياترا “, وهي من أقدم صالات العرض السينمائي في نيويورك, والتي تقع بالقرب من فندق ” بلازا ” الشهير ” وحديقة سنترال بارك.

وقد أغلقت أبواب صالة ” باريس ثياترا ” بعد 71 عاما من تأسيسها وافتتاحها, واستقبلت مئات الأفلام السينمائية للعرض على شاشتها, وبعد انتهاء مدة عقد الإيجار توقف نشاطها تماما.

وبعد فترة, تم إعادة فتح أبوابها مرة أخري والتي تعتبر أخر قاعات العرض السينمائي ذات الشاشة الواحدة في نيويورك, مع بداية شهر نوفمبر الحالي بعرض فيلم ” ماريدج ستوري ” لنوه باوباخ ومن إنتاج مجموعة نتفليكس للإنتاج السينمائي, وحقق نجاحا كبيرا بسبب عرضه على شاشة هذه الصالة.

وقد كتبت مجموعة نتفليكس ” خلال سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يوم الاثنين الماضي ” هذه السينما الرمزية ستبقى مفتوحة وستصبح الدار التي تنظم فيها نتفليكس أحداثها الاستثنائية وعروضها وإطلاق أفلامها في الصالات”.

ولم تكشف المجموعة عن تفاصيل الاتفاق, أو عن تفاصيل مدة التعاقد بينها وبين الشركة المالكة لقاعة ” باريس ثياترا “, بعد أن جاءت كل التغريدات خالية تماما من أية تفاصيل عن الاتفاقات المبرمة.

 بينما أكد موقع “ديدلاين” بأن مدة عقد الإيجار طويلة, وقد أكد نفس الموقع فيما بعد, أن “نتفليكس” أصبحت تملك النصيب الأكبر في أسهم هذه القاعة.

وقد تحدثت بعض وسائل الإعلام الأمريكية  منذ عدة أشهر أن هناك مفاوضات بين “نتفليكس” والشركة المالكة حاليا لقاعة ” إيجيبشن ثياترا ” السينمائية التاريخية في هوليود.

التعليقات

اترك تعليقاً