كنوز الدعاء في القرآن الكريم والسنة النبوية

الدعاء من أعظم‏الأشياء التي  يتجه بها العبد لكي يسأل ويطلب من ربه  والعبادات عند كل مؤمن تدل على يقين العبد والثقة في الله عز وجل و لو يعلم العبد أن الدعاء كنز من كنوز الله عز وجل يواظب عليها في وقت الرخاء والشدة والصحة والمرض والبركة والنجاة ولها أجر كبير وتأثير لكل عبد في  الدنيا والآخرة والدعاء له أنواع كثيرة مثل دعاء الحاجة دعاء عن ظهر عيب وهذا هو أفضل أنواع الادعية ويستجيب له الله لأنه دعاء من شخص لشخص آخر مما يدل على حب المؤمن لأخيه

وهناك دعاء استخارة لكي يدبر الله لك أمور حياتك ودعاء للمرض والتعليم وتحصين النفس وغيرها فالله عز وجل يحب أن يسمع عبدة يدعو له في كل وقت وفي أي مكان وليس هناك أي صيغة للدعاء  فإن العبد يدعو الله كما يريد وبالصيغة التي يحب أن يتحدث بها مع الله.

أهمية الدعاء لله عز وجل 

الدعاء له فضل كبير على كل مؤمن في الدنيا والتحرك وقال الله عز وجل لعباده أدعولي وسوف يستجيب دعائكم و سبب نزول هذه الآية التي تحث على الدعاء إنها نزلت ردّاً على تساؤل بعض الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أقريب ربّنا فنناجيه أم بعيد فنناديه والآية تشير أن الله عز وجل قريب ورقيب ويعلم ما في نفس كل داعي

أثر الدعاء 

دعاء العبد له آثار عظيمة بمثابة الكنز الذي لا يفنى وله فوائد عظيمة  مثل رفع المصائب، و الدعاء من أسباب انتصار المؤمنين في المعارك و فتح أبواب الخير والرزق  ويعمل الدعاء على  تكفير الذنوب والمعاصي ورفع الدرجات ويجب أن يدعوا العبد ربه بيقين شديد ولا يمل من الدعاء ويطيل في الدعاء.

الأوقات المستحب فيها الدعاء 

يدعى العبد ربه في أي وقت وأي مكان ولكن هناك بعض الأوقات محبب فيها الدعاء مثل الوقت بين الأذان والإقامة وأثناء السجود في الصلاة وفي ليلة القدر وشهر رمضان الكريم.

التعليقات

اترك تعليقاً