أمور غير محمودة في الدعاء

الدعاء هو من أهم العبادات التي تقرب العبد إلى الله سبحانه وتعالى فأثناء الدعاء يتحدث العبد إلى ربه بلا أى وسيط فهو يبكى ويتضرع لربه لكى يحقق له ما يتمنى ولا يقبل الله سبحانه وتعالى تقرب وطلب العبد المساعدة من أحد سواه فهو دائما قريب ويعلم من نعلن وما تخفى الصدور وهو الرحمن الرحيم الجبار الذي يجبر بخاطر عبده اذا دعاه وهناك ثلاث أنواع الدعاء كما أن هناك امور يجب تجنبها لكي يستجيب الله لدعائنا وهي أمور غير محمودة في الدعاء وهناك أمور محمودة ومهمه للاستجابة

فهناك دعاء العبادة ويكون هذا النوع من الدعاء مرتبط بالعبادات كالصوم والصلاة والحج وهناك دعاء المسألة وهو أن يطلب العبد من الله سبحانه وتعالى مسألة بعينها تكون خاصة به ويرغب من الله أن يتممها له أو أن يستمد القوة من الخالق سبحانه وتعالى وآخر نوع من أنواع الدعاء هو الدعاء للغير وهو بدعاء المسلم لأخيه دون علم الأخير وهذا النوع من الدعاء هو أعظم الأنواع لأنه يحدث من القلب دون رأي.

وهناك أمور يجب تجنبها ليستجيب الله تعالى لصاحب الدعاء ومن هذه الأمور الغير محمودة استعجال الإجابة الدعوة مع العلم ان الله سبحانه وتعالى هو الأعلم بأى وقت يحقق في الطلب لصاحبه فرب الخير لا يأتي الا بالخير فهو الأعلم بالصالح لعباده فليس بالضرورة ان كل ما نتمناه في مصلحتنا ومن الممكن ان يكون في صالح الداعى ولكن ليس الآن فيجب على الداعي أن يثق بالله ويترك له مجريات الأمور ومن الأمور غير المحمودة أيضا الدعاء على الغير بالأذى أو بقطع الأرزاق فكيف تتمنى الشر لغيرك

وتتمنى لنفسك الخير والله سبحانه وتعالى يطلب من ان نتمنى لاخونا المسلم مثلما نتمنى لانفسنا وأخيرا الذنوب الكثير والمعاصى فهى تقلل من فرصه قبول الله لدعاء صاحبها وكما قلنا يجب على الإنسان أن يثق بالله دون شك فاليقين بالله يزيد من فرصه إجابة الدعاء وأن يترك الإنسان أمره لله تعالى فهو الأعلم بالفضل له دون شك.

التعليقات

اترك تعليقاً