أمور غير مستحبة يجب تجنبها عند التقرب إلى الله بالدعاء

الدعاء نوعاً من أنواع العبادات التي يلجأ بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى عن حاجة من حاجات الدنيا أو الآخرة ويتميز الدعاء في الدين الإسلامي عن غيره من العبادات بأنه لا وقت محدد له كما أنه لا يتضمن صيغة محددة فكل منهم يدعو الله بما تريد نفسه وهناك بعض الأوقات المستحب فيها  الدعاء وهي آخر جزء من الليل ووقت الأذان الوقت الواقع خلال الأذان والإقامة والسجود في الصلاة وخلال نزول المطر وخلال خطبة الجمعة حتى إتمام الصلاة والساعة الأخيرة قبل أذان المغرب

وفي يوم عرفة وقت الجهاد و في أدبار الصلاة ولا يقتصر الدعاء على دعاء العبد لنفسه فقط بل يستطيع العبد أن يدعو لغيره من العباد وجعل الله سبحانه وتعالى هذا النوع من الدعاء من أسرع الأدعية استجابة وكما توجد أوقات يستحب فيها الدعاء وتوجد أوقات أيضًا غير مستحب فيها الدعاء وسوف نذكر هذه الأوقات ولماذا لا يستحب الدعاء فيها.

موانع الدعاء 

الدعاء سبب من أسباب تحقيق ما يتمناه كل شخص ويدعو العبد ربه أن يبعد عنه كل مكروه ولكن هناك بعض الأمور تمنع الدعاء مثل ارتكاب العبد المحرمات التي تحول بين الدعاء والإجابة والغفلة عما فرضه الله على عباده أو بسبب استعجال استجابة الدعاء وترك الدعاء حين عدم تحقيقه في وقت قصير مع الإشارة إلى أن استجابة الدعاء لا تنحصر في تحقيق الغاية وتتحقق في الآخرة ومن موانع إجابة الدعاء الدعاء بقطيعة الرحم أو الإثم وكثرة ارتكاب المعاصي والدعاء يعد الدعاء عبادة من العبادات التي يتقرب بها العبد من ربه فلا يصح الدعاء بأمر حرمة الله.

أسباب وشروط إجابة الدعاء 

أن الله يستجيب دعاء الداعي ولكن وضع للدعاء بعض الشروط يجب على الداعي أن يلتزم بها ليكون الدعاء صحيح ويستجاب بأذن الله ومنها  الإخلاص في الدعاء والابتعاد عن الشرك وسؤال غير الله فلا يدعو المسلم  إلّا الله عز وجل وحسن الظن بالله واليقين بأنه سيستجيب الدعاء ولا يجوز الدعاء بالإثم أو قطيعة الرحم فلا يجوز الدعاء إلا بخير.

التعليقات

اترك تعليقاً