السلطات الفرنسية تصدر قرارا بعد التسامح نهائيا مع العنصرية

قامت الحكومة الفرنسية بإصدار قرار بيان حيث قد قالت فيه إنه لن يتم التسامح ابدا ونهائيا مع العنصرية بين موظفي الشرطة وبين المواطنين وعلى أثر هذا قامت العشرات من سيارات الشرطة بالتجمهر عند قوس النصر في العاصمة باريس يوم أمس السبت وذلك جاء كتحد للقرارات الفرنسية التي صدرت من الحكومة الفرنسية بشأن العنصرية. وقد قامت شاشة تليفزيون (بي.إف.إم) بعرض عشرات المركبات المتوقفة وهي تقوم بإطلاق صافرات الإنذار والأضواء الزرقاء أمام النصب التذكاري

في قوس النصر في باريس والذي قد قامت فيه الكثير من المظاهرات والاضطرابات في شهر ديسمبر لعام ألفين وثمانية عشر قبل ذلك عند انطلاق شرارة احتجاجات السترات الصفراء المناهضة للحكومة ومن الجدير بالذكر أن الشرطة الفرنسية قد قامت بالمشاركة في مسيرة احتجاج للشرطة والتي كانت بادئة من شارع الشانزليزيه في باريس وإلى وزارة الداخلية في يوم الجمعة الماضي بدأت موجة الغضب هذه بعد مقتل شخص يدعى جورج فلويد وهو من أصول إفريقية ويحمل لون البشرة السمراء،

وقد تم قتله على يد احد الضباط الأمريكان من ذوات البشرة البيضاء وعلى اثر هذا اجتاح العالم كله موجة كبيرة من الغضبة العام بعد وفاته وذلك بسبب طريقة موته الغير اخلاقية بالمرة حيث قد ظل ضابط الشرطة الأمريكي ضاغط على رقبة جورج فلويد على الرغم من أنه لم يقم بأي نوع من أنواع المقاومة وأنه كان مسالم تماما وعلى الرغم من هذا قام بالضغط على رقبته لمدة تسع دقائق متواصلة ولم يتأثر توسلاته بأنه لا يستطيع التنفس فقد إستمر في هذا حتى تم قتله مختنقا بسبب هذا

قامت السلطات الفرنسية بإصدار هذا القرار حيث أن فرنسا من أكثر الدول التي تتعامل بوحشية وعنصرية مع المقيمين الذين ينحدرون تحت إسم أصول مهاجرة خاصة طريقة تعاملات الشرطة الفرنسية مع أي أشخاص ليسوا من أصول فرنسية .

التعليقات

اترك تعليقاً