إعلان القاهرة جاء في توقيته المحدد

قامت النائبة داليا يوسف وهي عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب بإيضاح إن الاختلاف في السياسات الدولية وفي نفس الوقت عدم وجود ثوابت تستطيع أي دولة الاعتماد عليها قد أصبح من الأشياء التي يصعب شرحها في مختلف الكليات خاصة فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية فعلى سبيل المثال منذ مدة تقرب حوالي خمسة عقود أي ما يقرب من خمسون عاما والعالم كله يتحدث عن شئ يسمى العولمة وأن الاتحاد الأوروبي سوف يقوم بإلغاء الحدود وعلى النقيض تمام هناك سياسة ينادي بها

العالم منذ ما يقرب من خمس سنوات حيث يطالب بالتوجه إلى الانعزالية والإنفراد وهذا ما يثبت أن الدولة بل والعالم كله ينادي بنفس الشئ وعكسه كما قد أضافت داليا أثناء حديثها أنه بعد أن تحدث العالم عن السياسات العسكرية وفي نفس الوقت والآن بعض الدول تنسحب من المسئوليات فى بعض الأحيان فى الدول وبعض المناطق الزمنية المحددة وبالطبع وسط كل ما يحدث يوجد هناك صعوبة في فهم السياسات الدولية التي تضعها كل دولة ولكن على الرغم من كل ما يحدث في العالم فإن مصر هي

فخر العرب والتي هي دائما ملف السياسة الخارجية الخاص بها يعتبر من أنجح ملفات السياسة الخارجية الموجودة في العالم كله خاصة وأن مصر تتجه الآن نحو سياسة عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى بل وتقوم ببناء جسور صداقة مع كل دول العالم وذلك ما قد ظهر في خطة الرئيس عبد الفتاح السيسي في آخر ست سنوات ماضية فقد قالت إن مصر جار هادئ ولا يحدث المشاكل وقد قامت داليا يوسف بالتأكيد على إن إعلان القاهرة جاء فى وسط انشغال العالم بالأزمة الحالية التي يمر بها العالم

كله وكل دولة تفكر بطريقتها ولها سياستها الخاصة في تخطي هذه الأزمة الحالية ولكن كما المعتاد والمتوقع من مصر أن إعلان القاهرة يأتي في وقت لم تستطع فيه الدول الأوروبية الوصول إلى اتفاق بخصوص قضية ليبيا حيث أن أمريكا بها حالة من التخبط وفي نفس الوقت عدم فاعلية المبادرات الأممية .

التعليقات

اترك تعليقاً