تعرف على أضرار بودرة التلك للجسم

أهم وأكبر ثلاث شركات في عالم التجميل تعمل في صمت على التخلص من مسحوق التلك المستخدم في بعض منتجات التجميل بسبب الأعداد المتزايدة التي تقوم دعاوي قضائية من مرضي السرطان خاصة في الولايات المتحدة الامريكية وشدة مخاوف المستهلكين من الأضرار التي يمكن أن تلحق بيهم وظهرت وثائق قضائية تفيد بأن شركة شانيل لأدوات التجميل عملت على أزالت مادة التلك من الأدوت التجميل الخاصة بالوجه وكذلك أيضا بالنسبة للعناية بالجسم قد تخلصت منها بسبب اختلاف

الآراء السلبية حول هذه المدة والتي انتشرت بكثرة في الاوني الأخيرة وأيضا قامت بمثل هذا العمل شركة ريفلون واستبعدت مادة التلك من منتجات العناية بالجسم وتعمل لوريال على استكشاف مادة بديلة لهذا لمادة التلك وتعطي نفس المفعول وهذا التحرك بسبب إعادة تقيم استخدم مادة التلك في المنتجات التجميلية من جانب شركات التصنيع والمستهلكين و السلطات المعنية ومادة التلك تدخل في آلاف من المنتجات وتعمل على امتصاص الرطوبة من البشرة ومنع البشرة من التصلب وتعطي

البشرة ملمس ناعم وهذه المادة تتواجد في الصخور وهي نزع من الأملاح الطبيعة يوجد فيها الاسبستوس وهذه المادة مسرطنة وفي الفترة الأخيرة شهدت الكثير من المحاكم الأمريكية عدد كبير من القضايا ويعود بعضها إلي عام ألفين وثلاثة عشر وبالأخص على شركة جونسون وهي من الشركات الرائدة في صناعة مساحيق و منتجات العناية بالجسم وبدأ الادعاءات في قضايا الأشخاص المصابة بالسرطان كان بسبب التلوث بالاسبستوس وذلك كان في عام ألفين وسبعة عشر وتم تسليط الضوء

وبشدة على شركات ريفلون وشانيل وافون بعد نشر تحقيق صحفي من خلال رويترز في عام ألفين وثماني عشر وأفاد بأن شركة جونسون تعلم أن مادة الأسبستوس موجودة في منتجات التجميل والمساحيق ولكن الشركة اعترضت على هذا التقرير الذي قدمته رويترز وأصرت على أن منتجاتها آمنة جدا وخالية تمام من مادة الأسبستوس وأعلنت شركة جونسون أنها سوف تتوقف عن بيع مسحوق التلك

التعليقات

اترك تعليقاً