محاولات أمريكية بحل الخلاف بين قطر والسعودية

بعد أن توقفت جميع الخطوط الجوية في جميع المطارات في العالم بسبب الأزمة العالمية التي لم تخلو منها أي دولة ومن آثارها السلبية ومشاكلها الاقتصادية وبعد عدم السيطرة على الأزمة ومحاولات العالم في تخفيف آثارها

 

بوقف النشاطات ولن لم تجدي هذه الأساليب الأمر بشكل كبير ولذلك بدأت البلاد في وضع خطط بديله لهذا حيث بدأت البلاد في فتح النشاطات في العالم ولكن بشكل تدريجي ومدروس قبلها بهدف عودة الاقتصاد الى وضعه الطبيعي أو الأقرب الى الطبيعي حيث بدأت بالفعل الدول في فتح النشاطات الداخلية لها وفتح الخطوط الجوية

 

والمطارات مره أخرى وفي هذا النطاق قامت الولايات المتحدة الأمريكية وعن طريق الرئيس ترامب الذي حاول جاهدا مع حكام المملكة العربية السعودية بأن تقوم بفتح خطوطها الجوية كما فعل ذلك أيضا مع دولة الإمارات وقام الرئيس ترامب أيضا بمحاولات إقناع الحكام والقائمين على هذا الأمر في قطر وفي غضون هذا الأمر تم تبرير موقف

 

الرئيس ترامب من هذا الأمر والهدف وراء هذا هو أنه يوجد مشاكل دبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية ومع إيران وكانت الخطوط الجوية في هذه الدول بشكل خاص تساعد الرئيس ترامب في الضغط على إيران بشكل ما

 

حيث أن بعض الخطوط الجوية التي تم فتحها مرة أخرى في هذه الأيام والتي من الطبيعي أن تسلك طريق الخطوط الجوية الى قطر عند وجودة مغلقا تقوم بالدخول عن طريق خطوط الطيران الخاصة بإيران وهذا ما لا يريده الرئيس الأمريكي وغير في صالح أمريكا حيث أن ترامب يرغب في منع أي دوله من استخدام الخطوط الجوية

 

الخاصة بطهران أو بمعنى أصح يحاول الرئيس ترامب من إيقاف الدعم أو العائد المادي من الخطوط الجوية الداخل الى إيرادات إيران حيث أن ما يفعله الرئيس الأمريكي من مطالبات الى حكام الدول العربية بدافع وضع أمريكا بين العالم وسلطتها عليهم كما أن ترامب يرى أن لا يوجد وسيله للضغط على إيران أكبر من الخطوط الجوية بها .

التعليقات

اترك تعليقاً