حالتي انتحار ترتعد لها حكومة لبنان

محتوى المقال

قرر “نادي الفليطي” المواطن اللبناني شنق نفسه، “الأحد الماضي” في عرسال شرقي البلاد، وهذا بسبب عجزه عن توفير الطعام لطفلتيه،  ولزوجته المريضة بالسرطان.

وفي صباح يوم “الأربعاء” قام “داني أبي حيدر” اللبناني، بإطلاق رصاصة علي رأسه، مما أدي إلي وفاته،  في منطقة “النبعة” بضواحي بيروت الشرقية، حيث كان أب لثلاث أطفال.

وأوضح قريبه “خصر درويش” أن “داني” تراكمت عليه الديون، ولا يستطيع سدادها، وساءت الأحوال المعيشية،  وهذا ما دفعه إلي إنهاء حياته، لكي يتخلص من هذه المعاناة.

كما صرحت بعض المعلومات، أن “داني” قام صباح اليوم، بتقديم قرار لفصله عن العمل، وعاد إلي منزله، واستخدم سلاح الصيد، وأنهي حياته.

ودفعت “الأزمة الاقتصادية” الصعبة كثير من الشركات إلي الإقفال، واضطرت أخري لصرف موظفين، حتي تتفادي الإغلاق، وقامت شركات أخري،  بخفض رواتب الموظفين إلي النصف.

وقد انعكست “الأزمة الاقتصادية” وأزمة “شح الدولار”  علي مختلف القطاعات من (صناعة، وزراعة، وصحة، وتجارة، وغيرها) إلي ضعف الاستثمارات، والقدرة الشرائية،  وغلاء الأسعار، إلي ارتفاع معدلات الفقر،  والبطالة.

ويذكر أن المصاريف اللبنانية، قد زادت من قيودها علي صغار المودعين،  وهذا ما أدي إلي خفض سحب الدولار، واشتكي بعض الموظفين، من عدم قدرتهم علي سحب رواتبهم، بسبب هذه القيود، واعتبروها مصادرة لرواتبهم.

كتبت/ منار شرف

التعليقات

اترك تعليقاً