الاقتصاد اللبناني ينهار و اعتصامات حاشدة أمام مبنى الضريبة

 

 

اليوم 29 نوفمبر قد أتمت الازمة الحكومية في لبنان الشهر،حيث أن بوادر تشكيل حكومة جديدة أصبح أمرا غير واضح 

اوضحت بالأمس وسائل الإعلام بأن الأمور المهمة والمفصلية قد تم تأجيلها إلى الأسبوع القادم؛ وذلك لتحدد  الكتل السياسية موقفها و لكي يتم اعطاء فرصة اخرى لهذه الكتل.

وبعد أن  استقال سعد الحريري  من منصب رئيس الوزراء وذلك بسبب الاحتجاجات والاعتصامات في 29 أكتوبر، قد اندلعت احتجاجات أخرى وذلك بسبب التأخر في بدء الاستشارات النيابية  وتكليف حكومة جديدة 

مع الجدير بالذكر أن القائمين على الاعتصامات والمحتجين يريدون حكومة ذات كفاءة ( تكنو قراط) لتقوم بحل المشاكل الذي يعاني من الشعب اللبناني؛ حيث ان هذه الحكومة( تكنوقراط) مرفوضة لدى حزب الله 

وقد صرح الحريري انه لايمكن ان تحل مشاكل الشعب سوى حكومة (تكنو قراط )،  واضاف قائلا انه لا يريد أن يتولى الرئاسة مرة اخرى.

والى الان لا يوجد توافق بين الشخصية  التي من الممكن ان يكون رئيس وزراء ويحظى بدعم سياسي ويقوم بقبول شروط  التيار الوطني الحر و الثنائي الشيعي.

واليوم امام محلات الصرافة اعتصم حشد من اللبنانيين وذلك لاتهامهم بانهم السبب في  تراجع الليرة اللبنانية الى هذا الحد، اليوم سيقوم بانعقاد اجتماع مستعجل بين السؤلين و بين الماليين للبحث في هذه الأزمة 

وحيث صرح نقيب الصرافين محمود مراد لوكالة الاناضول  إن الاعتصامات ستبدأ في نقابة ليوم واحد وذلك ردا على الاتهامات التي وجهت إليهم بأنهم يتلاعبون في صرف الدولار، حيث صرح أن سبب تراجع الليرة اللبنانية هو سوء الأوضاع الاقتصادية، حيث تراجعت قيمة الليرة إلى أن وصلت 2000 الى 2200 سعر صرف الدولار الواحد  في السوق السوداء 

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً