حكاية أغلى بيضة في العالم أهداها القصير لزوجته ماريا

من أحلي المناسبات التي تمر عليا هو شم النسيم والذي تتفتح فيه الزهور وتكون الدنيا ربيع وجوها بديع ونتبادل فيه الهدايا من بيض ملون وغيرها من الطقوس التي تقام في هذه المناسبة ومن أشهر الأشياء التي تعبر عن هذه المناسبة هو البيض الملون وهو عبارة عن بيض مسلوق ونقوم برسمه بألوان صحية بشكل جميل وبتناسق في الألوان ونخرج الي المنتزهات ونأكل البيض ونتبادل الحديث.

ولكن عند الملوك العظماء نوعية احتفالهم بعيد الفصح أو ما يسمي بعيد شم النسيم غير باقي البشرية حيث أنه يتم فيه تبادل الهدايا الثمينة والغالية من ذهب ولؤلؤ ومجوهرات ولكن ما قام به القيصر الروسي غير متوقع لأنه نظر الي زوجته ماريا ووجد ما يكفيها من أساور مجوهرات للزينة فلذلك لجأ الي إعطائها شيء يدل أو يرمز لهذه المناسبة.

 

وهي مناسبة لعيد الفصح أو عيد شم النسيم وهي إهداء لأغلى بيضة واثمن بيضة في العالم والتي استغرق صنعها ما لا يقل عن سنة كاملة على يد الجواهيرجيبتريكال وتم صناعتها بدقة وحرفية وكانت من اجمل الاشياء التي تم صناعتها في هذا الوقت وقد وصفت هذه البيضة بعد صناعتها بانها عبارة عن بيضة مصنوعة من الذهب واللؤلؤ والياقوت وجميع الموارد الباهظة الثمن

 

وكانت من الخارج مصنوعة من اغلى انواع الياقوت مطرزة بالألماس و منشقة إلى اثنين جزء علوي وجزء سفلي ومن الداخل توجد دجاجة مصنوعة من الذهب الخالص ومن حولها بعض الرسومات البارزة التي تم تطريزها بالذهب الخالص.

وبعد صناعتها قام القيصر الروسي بإهدائها الي زوجته الغالية ماريا والتي من خلال إهدائه هذه البيضة الي زوجته قد احتفل معها بعيد الفصيح وظلت بعد ذلك طقوسا خاصة بعائلة القيصر الروسي ويتبادل أفراد أسرته من بعده للتعبير عن الاحتفال بهذا العيد حتي بعد أن مات ألكسندر وتولي بعده ابنه قام بنفس الطقوس التي كان يقوم بها والده وأهدي زوجته وأمه بيضتان من الذهب

التعليقات

اترك تعليقاً