عجائب الدنيا السبع الاهرامات

تعتبر الأهرامات من عجائب الدنيا السبعة وهى رمز المهابة والعظمة في مصر القديمة متمثل السطوة والقوة لكل من يراها ويتخيل البعض بمجرد النظر لها أنها بنيت من خلال العبودية والسخرة ولكن الدراسات التاريخية أثبتت غير ذلك تماما الفلاحون هم بناة الأهرامات

ولقد أكد الباحث ياسر شحاتة في كتابه إعادة كتابة التاريخ أن الفلاحين كانوا يزرعون في وقت الفيضان فقط وباقي العام لا عمل لهم

ولذلك حينما بدأت الدولة في بناء الأهرامات والسدود كانت تستعين بهم في مقابل مادي للعمل مع تقديم الرعاية الصحية والغذاء فى موقع العمل ولقد أكد ذلك عن طريق وجود بعض العلامات على ذلك في أماكن بجانب الأهرامات ومن هذه الدلائل

• وجود بعض الغرف المقسمة والتي يكتب عليا الخبز والغذاء للعمال بجانب الهرم

• وجود غرف رعاية صحية وتمريض في نفس المنطقة

• وجود علامات محفورة على جدران احد الغرف مقسمة أيام غياب وحضور لكل عامل من العمال وبجانب كل يوم سبب الغياب و هل قبل أم رفض وكان من أحد الأسباب المكتوبة بجانب أحد العمال الغياب بسبب الاحتفال بعيد ميلاد ابنه

• وجود بعض الغرف التي تضم بعض تعليمات للعمال حتى يقوم باتباعها للقيام بالبناء ولقد أكد الباحث أن لا يوجد طبقه عبيد تحتفل بعيد ميلاد ابنها

لكن لابد إن تكون الطبقة رقيقة ومتفهمه وذات مستوى اجتماعي متوسط كي تحتفل بعيد ميلاد ابنها ولكن لم يذكر هل قبل هذا العذر من قبل المسؤولين عن البناء أم لا ومن هنا يؤكد الباحث أن بناة الأهرام لم يكونوا عبيدا أو رقيق من دول أخرى.

وإنما هم فلاحين البلاد يريدون أن يزيدوا دخلهم ويرتقون معيشتهم فيقوموا بالمشاركة في البناء لزيادة الدخل بجانب الزراعة التي لا تحدث ألا مرة في العام

وبهذا يؤكد العلم إن الفراعنة كانوا مجتمع متكامل يتعاون ويتفاعل مع بعضه لإنجاز المهام للأسرة الحاكمة وفى نفس الوقت لا يوجد عمل دون مقابل مادي

التعليقات

اترك تعليقاً