المغص وأسبابه وطرق علاجه لدى حديثي الولادة
  • يُعتبر المغص من المشاكل التي تحدث للأطفال حديثي الولادة خلال الشهور الاُولى من ولادتهم ، وهذه المشكلة تقف عائقًا أمام الأمهات لمعرفة طريقة التعامل مع هذه المشكلة وهذه المشكلة تجعل الطفل يبكي بصورة مستمرة ، وغالبًا ما تحدث بشكل كبير في الليل. وتزداد هذه المشكلة فور بلوغ الرضيع ستة أسابيع و تتناقص عند بلوغه من ثلاثة إلي أربعة أشهر .
  • من أعراض المغص البكاء المستمر الذي يُعبر عن الألم والذي يكون عكس تمامًا عن البكاء الذي يعبر عن الجوع أو أنه يريدك تغيير حفاضته .تلون وجهه الرضيع باللون الأحمر لذلك يجب علي الأمهات أن تتابع الجلد حول منطقة الفم إذا كان شاحبًا فتعلم أن الرضيع يعاني من المغص . البكاء المستمر وخاصة في الليل . رفع الرضيع لساقيه أو زيادة القبض بواسطة يديه. أو خروج بعض الغازات وشعوره بالراحة التامة . أو أن تكون بطنه مشدودة.

 

  • أما عن أسباب الإصابة بالمغص غير معلومة بشكل واضح ، ربما يكون تأخر في نمو الجهاز الهضمي لدي الرضع وربما الحساسية التي تأتي من الطعام وهذا يعني رفضه له أو عدم تحمله والتي تسبب له أعراض مثل الإسهال و الطفح الجلدي . وربما قد تكون هناك بعض البكتريا في جهازه الهضمي غير متوازنة فتسبب له المغص. وربما أيضا الصداع النصفي الذي يجلب له المغص .

 

  • طرق علاجه :يمكن إعطاء الطفل لعبه حتي يهدأ ، أو تدليك منطقة البطن ، أو تشغيل موسيقي له ، أو عدم تشغيل الأضواء ، أو أخذ الطفل في جولة بالسيارة .أو استشارة الطبيب حتى يصف له نظام غذائي كبديل للنظام الآخر الذي يسبب له المغص . وقد تستخدم بعض الأعشاب أيضًا في علاج المغص مثل ماء غريب وغيرها من الأعشاب. واذا كانت الأم ترضع طفلها رضاعة طبيعية عليها بتغيير نظام غذائها فتحاول أن تتجنب الكافيين وغيرها من الأطعمة حتى يتم شفاء الرضيع من المغص.

التعليقات

اترك تعليقاً