تتصدر الخليج قمة الثروة النفطية بالرغم ما تواجهه السعودية من أزمات اقتصادية

منذ العديد من السنوات أثبت الخليج للعالم كله أنه قادر على أن  تجتاح سوق النفط ،وأن يصل إلى ذروة تقدمه اقتصادياً ونفطياً.  ولكن ثبطَ ذلك أن السعودية تواجه مشاكل مالية حتماً ستؤدي بها إلى انهيار وركود اقتصادها.
كتب الكاتب الأمريكي “ديفيد كيلينغ” معبراً عن  رأيه في هذه الأزمة وقال أن اجتياح الخليج السوق الاقتصادية، وخصوصاً سوق النفط يؤدي إلى تدهور أحوالها الاقتصادية، ويرى ايضاً أن أوضاع السعودية سابقاً،أن  كان لديها مخزون من الذهب والعملات الغربية ،تستخدمه في الأزمات ،ولكن انخفضت هذه المعدلات بمقدار كبير أدي بها لحدوث مشاكل عدة.

 

وتبعاً لصندوق النقد الدولي أنه حتماً سوف ينقص المبلغ الذي تمتلكه السعودية بحلول عام 2034، إذا لم يكن هناك طلب متزايد على كميات النفط الموجودة لديها.   وتعمل السعودية على خفض أسعار الذهب والعملات الأجنبية ،حتى تعوّض ما لديها من خسائر وأزمات اقتصادية.  وهذه الأزمة تثير الخوف والقلق في السعودية والخليج بأكمله؛ لان ذلك يسبب ازمة اقتصادية عارمة بكل المقاييس، وذلك سيؤدي بها  إلي صرف النظر عن الدولار الذي هو الأساس في رفع قيمة النفط ،وتصدره عالمياً.ولكي تتجنب السعودية هذه الأزمة ،عليها ان ترفع أسعار النفط لكي تستعيد قوتها من جديد، ولكي تستعيد دورها في سوق النفط.

 

 

فكانت السعودية تمتلك ثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم كله ،وتعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم، وكانت تمد العالم كله بالنفط، و تستعير منها الدول الكبرى مثل أمريكا الملايين من براميل النفط وانخفضت أسعار النفط منذ 9 أيام ،حيث وصل سعر برميل النفط لأقل من 30 دولار؛ وذلك الظروف الاقتصادية الحالية  بالعالم ويوجد مشاكل  أدت إلى تدهور اقتصاد معظم الدول،ولكن السعودية والخليج قادران على تخطي هذه الأزمة الإقتصادية

التعليقات

اترك تعليقاً