جبل طارق ومصيره بعد البريكست
جبل طارق ومصيره بعد البريكست

تعتبر جزيرة جبل طارق هو مضيق يربط بين المحيط الأطلسي والبحر المتوسط ويعبر من خلالها السفن التجارية والسياحية ولقد سيطرت عليها بريطانيا مخالفة لاتفاق بوخارست الذي يعتبر جبر طارق تحت السلطات الاسبانية و تتمركز فيه القوات بريطانية ووحدة جيش بحرية هناك حفاظا على مصالح بريطانيا في هذا المكان

 

الاتحاد الأوروبي وخلاف اسبانيا وبريطانيا
بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فقد قرر الاتحاد عدم الانصياع لأي قرارات لبريطانيا ولا أي مصالح لها ولا توافق على أي قرار لها إلا بموافقة اسبانيا ولقد قررت بريطانيا الهيمنة على جبل طارق كامل الا ان السلطات الاسبانية ترفض هذه السيطرة مبررة أنها جزء من الأراضي الإسبانية

 

وأنها تخدم مصالح اسبانيا اكثر ويوجد أكثر من ثلاثين الف مواطن يسكنون فى هذه الجزيرة وقد قاموا بعمل استفتاء لموافقة انصياعه تحت الحكم البريطاني ووافقوا على ذلك

 

ولكن السلطات الاسبانية صعدت الموقف للاتحاد الأوروبي لرفضها هذه الهيمنة من بريطانيا ولقد قرر الاتحاد الأوروبي التصدي لهذا القرار البريطاني حتى توافق اسبانيا وهى عضو من أعضاء الاتحاد الأوروبي ولابد من الاهتمام بمصالحهم المشتركة بينها وبين الاتحاد الأوروبي ولكن بريطانيا تحاول بكل جهودها عدم التحرك من الجزيرة مهما كانت الاسباب لمصالحها البحرية والتجارية من خلاله

 

جبل طارق واسبانيا
ويعتبر جبل طارق جزء من الأراضي الأسبانية وتتوافر فيه مضيق جبل طارق والذي يعتبر المعبر الوحيد السفن من وإلى أوروبا ويعتبر مركز تجارى مميز لربطه بين المحيط الأطلسي والبحر الأحمر وتتوافر فيه ميناء جبل طارق و المراسى للسفن لتزويد بالبترول لاستكمال رحلتهم عبر المحيط

 

ويوجد في الجزيرة الكثير من الأنشطة الاقتصادية ولقد اراد سكان الجزيرة ان يكون معبر مفتوح لدخول العمال من والى الجزيرة ولكن إسبانيا نرفض ذلك بسبب سيطرة بريطانيا عليها ويحاول الاثنين التوصل لاتفاق يرضى الطرفين دون خسائر للدولتين


 

التعليقات

اترك تعليقاً