الساعة السكانية تلاحق الأموات والمواليد
الساعة السكانية تلاحق الأموات والمواليد

التعداد السكاني فى مصر فى تزايد مستمر مهما طلبت الدولة من تحديد النسل أو الاهتمام بالكيف لا بالكم والسعي بين محافظات الريف والصعيد للتقليل من الإنجاب إلا أن الدولة تعاني من ولادة أكثر من ٥٠طفل فى الثانية الواحدة قابلين للزيادة مما جعل الدولة تسعى الى معرفة تعداد البلاد لحظة بلحظة حتى تكون على علم بعددها

الساعة السكانية وبداية عملها
تعتبر هذه الساعة ليست بالشيء الجديد وإنما بدا عملها منذ عام٢٠١٣جينما اعتبرت الدولة معرفة عدد المواليد أزمة لابد من تحديدها حتى تتمكن من قياس الموارد و امكانيات الدولة

 

لذلك قررت إنشاء هذه الساعة المعلقة على وجهه مبنى الجهاز المركزي للإحصاء والتعبئة تلك الساعة التي تحتوى على أعداد الوفيات والمواليد ثانية بثانية وذلك عن طريق ربطها مع سجل وزارة الصحة الإلكتروني والذي يضم اسماء المواليد والوفيات فى مصر كلها

 

عن طريق الشبكة الالكترونية التي تضم بيانات هيئات الصحة على مستوى الجمهورية تقوم الساعة بتحليل البيانات و أخذ الأرقام لكل من النوعين وإظهارها على الشاشة لحظة بلحظة ولقد اعترض الكثير على كونهم لم يروا أي تغيير لهذه الساعة وانها فى تزايد مستمر رغم زيادة عدد الوفيات ولكن اعلن مسؤول وزارة الصحة ان الساعة تتابع الجهتين ولكن بسبب زيادة عدد المواليد اربع وعشرين مرة عن الوفيات فلا يشعر أحد بالوفيات بجانب عدد المواليد الكبير

 

الوزارة وتعداد السكان
ولقد اعلنت الوزارة انها تضع فى كل مبنى من مباني المحافظات ساعه مثل هذه حتى يتنبه الشعب بالعدد المهول الذي أصبحت فيه مصر فقد وصل عدد السكان الى ٩٩مليون مواطن و ٩٨٠الف نسمه مما ينذر الى قرب المليار مواطن وتظهر الساعة المحافظات التي تظهر فيها تعداد كبير وكان فى مقدمتها القاهرة والجيزة يليها مدن القناه القليوبية والشرقية والغربية والبحيرة وتتمنى الوزارة ان يساعد الشعب الدولة بمحاولة تقليل الإنجاب حتى تكفى الموارد الأجيال القادمة

التعليقات

اترك تعليقاً