اتفاقية تركيا وروسيا بدأت فى التنفيذ
اتفاقية تركيا وروسيا بدأت فى التنفيذ

تعتبر تركيا من البلاد التي تسعى الى الاستقرار المادي والاستقرار الاقتصادي وذلك بعد الهزة الاقتصادية العنيفة التي ضربت البلاد العام الماضي والسرقة والنهب التي اتهمت فيها السلطات التركية و انخفاض سعر الليرة التركية بجانب الدولار الامريكى لذلك قررت تركيا أن تتوغل داخل البلاد العربية والأوربية حتى تحاول أن تستعيد جزء من خسائرها الاقتصادية في العام الماضي

روسيا و توصيل الغاز لتركيا

ولقد اعتبرت روسيا هي الملجأ إليها لتحسين الأحوال الاقتصادية وذلك لكونها قريبة منها واكتشفت بئر من الغاز الطبيعي تستطلع من خلاله توصيل الغاز الى الجانب الأوربي من صربيا و اليونان و بلغاريا وغيرها من الدول لذلك قررت تركيا ان تعرض عليها بناء انابيب على أرضها وتحت البحر الاسود تسير فيها الغاز الطبيعي من روسيا إلى داخل المدن التركية القريبة من روسيا

 

وقد وافقت روسيا على هذا الاتفاق عام ٢٠١٨ وبدأ العمل على بناء هذه الأنابيب ولكن بعد ضرب تركيا طائرة روسيا توترت العلاقات بين البلدين مما تسبب فى وقف عمل هذه الأنابيب حتى بدأت الاتفاقات ثانيا فى نهاية ٢٠١٩و تم الانتهاء من عمل الانابيب بالفعل وتمتد الأنابيب  تحت البحر الأسود من تركيا الى روسيا مرورا بالأراضي التركية

بدء عمل السيل التركي

ولقد القى الروس والأتراك اسم لهذا المشروع وهو المجرى التركي او السيل التركي والذي يعتبر بمعنى المعبر او الممر باللغة التركية وبدأ تدفق أول دفعة من الغاز الروسي الى الأراضي التركية اليوم وبدأ العمل على الاستقبال الجيد والذي من خلاله تقوم هذه الانابيب بتوصيل الغاز الى العاصمة أنقرة وتبدأ فى تدفق الغاز داخل الأراضي التركية

 

والتي كانت تحاول جاهدة تحصل على الغاز من إسرائيل وقبرص واليونان ولكن روسيا اتفقت معهم على تصدير الغاز إليهم بمقابل منخفض ويسمحوا لها بعبور الأنابيب داخل أراضيهم للاتحاد الأوروبي ولكن اليونان رفضت هذا لأنه سيؤدى الى خسائر اقتصادية لبلادها

ويبقى الاتراك يسعون الى أخذ البترول الليبي و حتى تكتسح أكبر قدر من البترول والغاز لتستمر عجلة الإنتاج فى بلادها بعد توقف دام عامين بسبب الصراعات بين اقرانها والتي منعت تدفق الغاز اليها

 

التعليقات

اترك تعليقاً