تعتبر صناعة الألمنيوم من أهم الصناعات في الدول الكبرى مثل روسيا وأمريكا وألمانيا لذلك ذات أهمية بالغة فى اقتصادها الصناعي والتصديري بصفة عامة ولكن هذه الصناعة تخلف بقايا مضره جدا وتكون سامة تسمى الطين الأحمر
نفايات الألمنيوم وصناعتها
يعتبر الألمنيوم من المعادن التي تحتاج إلي صهر لدرجة حرارة عالية ينتج عنها رواسب تسمى الطين الأحمر السام ذلك الطين يتكون من مجموعة من المعادن الأولية كالكسيدات وبعض القلويات الضارة التي مجرد خروجها للطبيعة تخرج عوادم سامة تضر بالبيئة بكل من فيها لذلك تقوم مصانع الألمونيوم بتخزين هذه النواتج فى مخازن مغلقة وتتراكم بالطنان
ولا يستطيعون التخلص منها إلا بدفن فى اعماق كبيره جدا فى الأرض او بحرق هذه الطينة فى أفران ذات درجة حرارة عالية جدا جدا ولا تتحملها فى كثير من الأحيان وتنفجر هذه الأفران والتي تستخدم لفصل المواد السامة عن بواقي الالمونيوم ولا تتراكب هذه المادة تسبب أي نوع من أنواع الضرر روسيا والطين الأحمر
وتعتبر روسيا من الدول التي تنتج الألومنيوم بكميات هائلة لاستخدامه فى الصناعات والبناء وغيرها من الامور لذلك كمية الطين الاحمر اصبحت عبء وفاقت التوقعات لذلك قرر علماء البيولوجي أن يحاولوا إيجاد حلول لهذه المشكلة اكتشف العلماء أن هذه المادة تتكون من قلويات وبقايا معادن ناتجة عن الألمونيوم والتي
يمكن أن تستخدم في أمور كثيرة داخل الصناعة الثقيلة ولكن لاستخدامها لابد من فصل القلويدات السامة عن هذه المعادن واكتشف العلماء معدن شائع نتيجة الفصل وهو معدن الزهر هذا المعدن يمكن استخدامه فى صب القوالب المعدنية الكباري والطرق وهذه العملية لا تحتاج الى أي مجهود كسابق عهدها أثناء التخلص منها بالصهر المباشر الذي يؤدي إلى انهيار الأفران وبذلك تكون الطريقة الجديدة اقل خطر وتكلفة و أكثر فائدة لإنتاج الزهر والاستفادة من الطين الأحمر السام
التعليقات