قرار جديد من المستشفى لقضية المتهمة بقتل ابنتها

قامت النيابة العامة باستلام تقرير مستشفى الأمراض النفسية عن حالة الدكتورة الصيدلانية التي أشارت أصابع الاتهام لها في قضية مقتل ابنتها، حيث قامت بوضع أقراص مخدرة لابنتها “قطرات ريفوتريل”، وقد أثبت التقرير الذي تم إرساله للنيابة من قبل المستشفى أن المتهمة قد وضعت تحت الملاحظة والمراقبة الدقيقة، وإثبات أنها في كامل قواها العقلية ، وأنها تعتبر مسؤولة مسؤولية تامة عما تصنع، بعد ذلك أمرت النيابة العامة بجلب المتهمة من محبسها وقامت بعرض تقرير المستشفى عليها.

ومن جهة أخرى كانت النيابة هي من أمرت بوضع المتهمة بقتل ابنتها في المستشفى للتأكد من سلامة قواها العقلية.

وقد أقرت والدة الطفلة التي تم الإغتيال بها وقالت أنها كانت ع خلاف دائم مع طليقها بسبب التهديد المستمر لها من طليقها بأنه سيقوم يأخذ ابنتهم (كامليا) ذات السنوات الستة وسيتم سفرها معه خارج البلاد، مما أقرب بالسلب على نفسيتها، مؤكدة أنه تم زواجها بعد طلاقها من أبو ابنتها، وتعيش معه حياة مستقرة وسعيدة ولا يكدر صفوها إلا تهديد والد كاميليا بأخذها معه.

كانت بداية الأمر عندما اتصلت والدة الطفلة على نيابة النزهة، وقالت أن طفلتها تناولت بالخطأ حبوب مخدرة أدت إلى وفاتها، وبعد التحقيق المكثف أثبت المستشار إسماعيل حفيظ المسؤول عن التحقيق في القضية ، أن المتهمة تكذب وأنها من قامت بوضع الأقراص المخدرة لابنتها،و تتحول القضية إلى جنائية.

وبعد التحقيق مع المتهمة قامت بالاعتراف على نفسها ، مكملة كلامها بأنها تقوم بتعاطيها أقراص مخدرة تسمى “الفيل الأزرق”، وذلك لتنسى مشاكلها وهمومها التي سببها لها طليقها بتهديدها الدائم بأخذ ابنتهما منها، وأنه سيقوم بتسفيرها معه خارج مصر ، وهذه الأقراص ما وضعته لها والدتها وقامت بقتلها من خلاله ، ودخلت الأم في غيبوبة بعد وضع الأقراص لإبنتها وبعد إفاقته علمت بقتل ابنتها.

التعليقات

اترك تعليقاً