اللاجئة الصومالية والعراقية في انتخابات الأمريكية
اللاجئة الصومالية والعراقية فى انتخابات الأمريكية

تعتبر انتخابات الكونجرس الامريكى بمثابة بداية لأى سياسي يريد الدخول الى السلك الوزاري فى امريكا او ينال منصب يساعده على الارتقاء و التدرج فى الولايات المتحدة والاندراج تحت السياسيين ذوي الاسم فى البلاد
اللاجئين في الانتخابات

وتعتبر أمريكا بلد الحريات وذلك لكونها تساعد أي إنسان من أي جنسيه اللجوء اليها والذهاب دون التقيد بأي شروط او ديانة ولكنها تستضيف جميع الجنسيات و الأعمار والديانات وتعتبر أمريكا أي إنسان فى المجتمع الأمريكى له الحق فى الحياة الكريمة والتعليم مادام لا يضر بالبلاد ولا يسعى الى دمارها أو التحريض عليها ولجأ الى امريكا آلاف اللاجئين

 

وتعتبر اللاجئة الصومالية عمر من الذين زاع صيتهم فى الآونة الأخيرة وذلك لإعلانها اشتراكها فى انتخابات الكونجرس الأمريكي هذا العام وتعتبر الشابة من الناشطات الحقوقيات فى البلاد والتي تسعى الى السلام والحرية والبعد عن الحروب فى إعلاناتها الانتخابية

وبجانب اللاجئة الصومالية ظهرت العراقية العقيدي وهى تعتبر إعلامية ذات سمعة طيبة تعمل فى أمريكا منذ أعوام في الاعلام ولقد اعتبرت منصة العمل السياسي طريق للوصول بها الى الوزارة والكونجرس الأمريكي وأعلنت رسميا ترشحها عن الحزب الجمهوري في ولاية مينيسوتا
ولقد اعتبرت العقيدي دعوتها الى السلام والتطوير فى الاقتصاد الأمريكي من اهم اولوياتها وان الدين لا يفرق الناس بقدر اختلاف البعض فى الآراء والأفكار التي تدعو الى العداوة والتفريق بين الناس وبعضهم
انتخابات الكونجرس
ولقد اعلنت الولايات المتحدة ان انتخابات الكونجرس ستكون فى منتصف فبراير المقبل ولا يوجد ما يمنع لأى إنسان بالتقدم للانتخابات مادام حاصلا على الجنسية الأمريكية ويسعى فى أهدافه للارتقاء بأمريكا و مواطنيها دون التفريق بينهم سواء فى دين او اللون او الجنس او حتى الجنسية ولكن كله سواء ما دام يحمل الحب لأمريكا ويعلن عن برنامج انتخابي يجعل المواطنين ينتخبونه بحرية

التعليقات

اترك تعليقاً