تدريب حمادة صدقي للهلال السوداني لم يدم طويلا
تدريب حمادة صدقي للهلال السوداني لم يدم طويلا

تولى المدرب المصري لكرة القدم حمادة صدقي فرصة التدريب لنادي الهلال السوداني وتعتبر هذه فرصة ذهبية لرفع قيمة وسمعة المدرب المصري خارجيا وذلك لأن في الفترة الأخيرة لم نشاهد أي مدرب مصري يقوم فريق كبير في إفريقيا أو أي دولة من الدول العربية وعلى وجه الخصوص لأن فريق الهلال السوداني يعتبر فريق هام لأنه ينافس ويشارك في مجموعات دوري أبطال إفريقيا الذي يعتبر فرصة تسويقية ذهبية للاعبين وكذلك المدربين وذلك بسبب عدد الجماهير الكبيرة المتابعة للبطولة داخل وخارج قارة إفريقيا وتوسم الجماهير ولقد توسم البعض نجاح تلك التجربة وذلك لما يتمتع به حمادة صدقي من خبرات كبيرة وقدرات متنوعة فوق ذلك إمكانيات فريق الهلال السوداني لأنه يعد من الفرق الكبيرة التي لها تاريخ عريق ولديه قاعدة جماهيرية كبيرة فوق كل ذلك الظرف الذي جمعه بالنادي الأهلي في مجموعة واحدة بما تطلب من الجماهير معرفة موقف المدرب المصري الذي يدرب فريق منافس لفرق بلده ويعمل في نفس الوقت على إثبات كفاءته وينتقل من تدريب فرق الوسط ومنها للفرق الكبرى والمنتخبات

لم تدم فرحة تدريب الهلال طويلا

بعد أقل من 25 يوم انتهت تجربة بشكل سريع وبطريقة غير لائقة وهدمت معها كل ما كان إيجابي بخصوص هذا الموضوع ويبدو الأمر غامض في بدايته حول رحيل حمادة صدقي عن الهلال بشكل مفاجئ وتوليه التدريب لنادي سموحة وخاصة أن ذلك حدث فقط بعد 24 ساعة من مباراة الهلال أمام النجم الساحلي وكان هذا في الجولة الرابعة وخسر على أرضه ووسط جمهوره

تفسيرات مختلفة حول قرار حمادة صدقي

كانت أغلب التفسيرات سلبية للغاية والبعض منها لم يكن منطقي على الإطلاق فقال نادي الهلال السوداني أن قرار صدقي كان فقط بسبب وضع النادي الأهلي السيئ في البطولة وهو أمر مشكوك في صحته وصدر فقط للانتقام من سمعة المدرب المصري بعد رحيله ولا يمت للحقيقة بصلة

 

التعليقات

اترك تعليقاً