العظمة الزائدة بالرقبة ليست مرض بل عيب خلقي

مشكلات الرقبة كثيرة ومتعددة ومنها مشكلات يصاحبها آلام شديدة يصعب التغلب عليها وهناك بعض المشكلات تكون بسيطة تعالج ويمكن شفائها بكل سهولة ولكن المشكلات الخلقية التي يولد بها الإنسان منذ طفولته يصعب اكتشافها من أول الولادة بل يمكن أن تظهر بعد فترة أو بعد أن يكبر بالسن ومن تلك المشكلات التي تصيب منطقة الرقبة مثل

ظهور العظمة الزائدة في الرقبة هي عبارة عن ضلع زائد توجد في الضلع الأولى المتواجدة في القفص الصدري وعادة ما تكون سببها عيب خلقي ولكن للأسف بتم اكتشافها مؤخر مع تقدم السن تتكون تلك العظمة وتبدأ بالنمو من منطقة قاعدة العنق وتعلو منطقة العظمة الترقوة

ما هو الضلع الرقبي “عظمة زائد بالرقبة”

هو عبارة عن ضلع أو بمعني آخر عظمة زائدة تنمو بداية من قاعدة عنق الرقبة المتواجدة مباشرة فوق عظم الترقوة وتعتبر العظمة الزائدة في منطقة الرقبة سببها عيب خلقي طبيعي ولد بها الإنسان منذ ولادته ولكن لن يتم اكتشافها مباشرة بعد ولادة الطفل ولا تظهر خلال الأشعة أو الكشف ولكن تبدأ بالظهور وتسبب مشكلات عند التقدم في السن

من جانب آخر يذكر أن تلك العظمة الزائدة التي يتم ظهورها في منطقة الرقبة قد تكون عبارة عن عظمة متكاملة أو تظهر على شكل نسيج ليفي وعادتا ما يصعب التعرف عليها واكتشافها من خلال الأشعة

ويقوم الضلع الرقبي الزائد “العظمة الزائدة” بالضغط على الأعصاب أو يمكن الضغط على الأوعية الدموية وتسبب تلك الظاهرة الكثير من الأعراض ” آلام شديدة بمنطقة الرقبة ووجود حالة من التنميل بالذراعين وتعرف الأعراض السابق ذكرها “بمتلازمة مخرج الصدر”  والآن ننتقل إلى الأعراض التي تسببها متلازمة مخرج الصدر التي تساعد على نمو العظمة الزائدة بالرقبة

أعراض الإصابة بمتلازمة مخرج الصدر

. آلام شديدة بمنطقة الكتفيين والرقبة

. انعدام القدرة في تحكم اليد على مسك الأشياء

. الإصابة بمتلازمة رينو وهو مرض يصيب الأوعية الدموية بتشنجات بسبب عدم وصول الدم إلى مناطق الأطراف

. تورم بالذراعين

 

التعليقات

اترك تعليقاً